أعلن نادى ريال مدريد الإسبانى، رسميا أمس الثلاثاء، تعيين المدير الفنى الموقت سانتياجو سولارى مدربا للريال، حتى صيف عام 2021، بعد أن اجتاز بنجاح المباريات الأربع الأخير للريال.
وتخطى سولارى الأربع اختبارات التى واجهها و هو على دكة بدلاء ريال مدريد (بلد الوليد وسيلتا فيجو فى الدورى، مليلية فى الكأس وفيكتوريا بلزن التشيكى فى دورى الأبطال)، والتى كانت سببا رئيسيا فى اتخاذ النادى الملكى بقرار تعيينه بصفة رسمية:
نتائج غير قابلة للنقاش
المدير الفنى دائما ما يكمل مسيرته فى أى فريق اعتمادا على النتائج، وسولارى فاز في أربع مباريات متتالية، شيء لم يفعله جولين لوبيتيجى نفسه عند تولى المسئولية بداية الموسم، الفريق عاد للتسجيل و الانتصارات فى الدورى، عاد مرة أخرى للمنافسة على اللقب، بعد أن ضاق الفارق مع برشلونة المتصدر إلى 4 نقاط فقط.
هدوء وثقة الفريق
سانتياجو سولارى أعاد إلى الريال الهدوء الداخلى والخارجى، لقد أعاد الثقة لكثير من اللاعبين بعد أن فقدوها على رأسهم كريم بنزيما، ودانى سيبايوس، تحدث مع اللاعبين و جعلهم يؤمنون بأنفسهم.
دعم اللاعبين وإدارة النادى
اكتساب هذين الصفتين هو الشئ الأصعب لأى مدير فنى يتولى تدريب ريال مدريد، المدرب فاز بثقة اللاعبين، و أقنع مجلس الأدارة. ذكاءه في معاملة اللاعبين بأحترام، لكن بعزيمة أيضاً، كان شيء أساسي.
لم يتدخل أى أحد فى قراراته
كان لدى المدرب الشخصية القوية الكافية لإبقاء نجوم الفريق أمثال، لوكا مودريتش، إيسكو وماركو أسينسيو على مقاعد البدلاء، لأنهم لم يكونوا فى أفضل مستوياتهم، على دكة البدلاء، و أعطى الفرص لعدد من اللاعبين أمثال الفارو أودريوزولا، ريجولين و فينيسيوس جونيور، كما أن اختياره لحارس مرمى ثابت، تيبو كورتوا، هو أيضاً دليل .
على قوة شخصيته