اصدرت اللجنة الوطنية للروح الرياضية التابعة للجامعة التونسية منذ ساعات قرارا بتسليط عقوبة حرمان الفريق من جمهوره لمدة اثنى عشرة شهرا على خلفية رفع بعض الاشخاص للافتة كتب عليها الفاظ جهوية مقيتة ...
طيب لو ذهبنا لاقرار ان الجامعة مارست ما يجب ان يكون بصرامة ضد هذا التصرف الذى نقره فى تطاوين انه ارعن ولا يعبر بتاتا عن ما عرف عن الجهة من تعلق بالوطن ونبذ للجهوية فهل لا يمكن اعتبار ان هذه العقوبة مبالغ فيها جدا وتسليطها بهذا الشكل السريع والبرقى على جهة دون اخرى يعتبر حلا عادلا ؟؟؟ثم اصلا فى تسليط عقوبة على جمهور جهة مارست فئة منه فعلا مشينا يخص الجهوية والعنصرية وتعميمه على كل الجمهور والفريق برغم الاستنكار الذى ابداه الجميع الا يعنبر ذلك اقرارا ان تلك الجهة عنصرية وتكرس الجهوية بحكم ان الجامعة لم تنصت للاستنكار والادانة التى اعلنها الجميع ومرت الى تسليط العقوبة على الكل برغم ان القلة هى المرتكبة لذلك الذنب ؟؟؟؟
كل هذا سيجعل من الجمهور المعاقب يمر حتما الى التساؤلات التالية :لماذا نحن فقط ؟لماذا لم تعاقب الجامعة اطرافا اخرى سبق لها نفس الممارسات وبشكل يفوق احيانا ما حدث بتطاوين ؟ثم لماذا هذه السرعة والقسوة على فريق ابدى جميع مسؤوليه واغلب جماهيره امتعاضهم مما حدث من فئة كانت تقصد زرع الفتنة وتفرقة ابناء الوطن الواحد ؟؟وصدقونى سيكون سهلا حينها ان يمر عموم الناس الى الاجابات السهلة والسطحية لان حينها سيفقد الجميع الاتزان والحكمة وستكون هذه الاجابات على شاكلة عاقبونا لاننا من الجنوب ولاننا مهمشين ولانهم يكرهوننا .....الخ .
فاذن هل بهذه العقوبة وبهذا الشكل اصلحت الجامعة الامر ام زادته فسادا ؟؟هل نبذت الجهوية ام كرستها ؟؟وهل لينفى السيد رئيس الجامعة عنه تهمة الجهوية وجد فى اتحاد تطاوين ضحية جيدة ليثبت عبرها عكس ذلك ؟؟كلها تساؤلات ستطرح وعسى ان نجد لها حلا .
واخيرا اسمحوا لى ان اقول اننى ابن تطاوين ويشرفنى ذلك كما تشرفنى اى قطعة ارض فى وطنى تونس ..دمتم وعذرا للاطالة
